هل تخطط للسفر
حول العالم؟ أو تود العمل في شركات متعددة الجنسيات؟ أم أنك تريد ببساطة أن تتعلم
لغة الأرض التي يتحدث بها جميع سكان المعمورة؟ هل ليس لديك لا الوقت ولا المال
لأخذ دورات تعليمية في المعاهد ذات تكلفة مرتفعة؟ لا بأس، عندي لك حل، إحدى الطرق
السهلة كانت ولا زالت للتعلم على مر التاريخ هي التعلم الذاتي عن طريق الكتب، بحيث
يعد الكتاب أفضل بكثير من مقاطع الفيديو في نقل الأفكار، وبشكل متسلسل. هناك
العديد من الكتب الرائعة التي يمكن أن تساعدك على تعلم اللغة الانجليزية وإتقانها
أو تحسينها. في واقع الأمر قد تبدو حائرا وقد يصعب عليك اختيار الكتاب المناسب لك.
لجعل الأمور سهلة عليك، قمنا ببحث معمق على مدار ثلاث أيام من أجل اختيار كتاب ذات
تصنيف عالمي في تعلم اللغات ويناسب جميع المستويات.
في الحقيقة ما
يميز اللغة الانجليزية ، هو انتشارها المهول على مستوى العالم، بحيث أقوى حضارات
واقوى اقتصادات العالم لغتها الرسمية " الانجليزية" وخصوص جندي العالم
الولاية المتحدة الأميركة، تليها الإمبراطورية العظيمة بريطانيا، اضافة الى دول
رائعة مثل كندا جنة المهاجرين، واستراليا بلاد الكنغر المميزة، أي أن 90% من مناطق
العالم لن تجد فيها أدنى مشكلة ان كنت تتحث اللغة الانجليزية، من هنا نتسائل الا
تبدو هذه الإغراءات كافية ومحفز قوى للإنكباب على تعلم هذه اللغة وتمتلك إحدى أقوى
أدوات التفوق في هذا العصر.
ونظرا لهذه الأهمية تعرض لكم في هذه المقالة أهم كتاب على الاطلاق كما أشرنا سابقا والذي سيأخذ بأيديك تعلم الانجليزية من الصفر إلى الاحتراف.
قد يعجبك أيضا: أفضل تطبيق لتعلم الانجليزية سنة 2021
قد تتفاجأ أن أفضل طريقة لتعلم اللغة الإنجليزية هي من خلال قراءة الكتب، ولكن في الواقع الأمر حقيقية حسب العديد من الدراسات العلمية في هذا المجال.
الكتاب التي
تدور حوله القصة هو بعنوان " موسوعة الشامل في تعليم اللغة الإنجليزية"
كتاب باللغة العربية مخصص للأشخاص ذات المستوى المبتدئ والمتوسط، الكتاب يعلمك أهم
أساسيات الإنجليزية وكيفية نطق الحروف و الكلمات بشكل صحيح دون أغلاط، ، في واقع
الأمر يمكن القول أن هذا الكتاب اسم على مسمى فهو يحتوي على كل ما يتعلق بطرق و
تقنيات وأساليب إتقان الانجليزية، الكتاب يتكون من حوالي 416 صفحة، هذا من جهة ومن
جهة أخرى أنت لست مجبرا الى قراءة جميع الصفحات يمكنك بطبيعة الحال تجاوز بعض الفقرات
او الصفحات التي قد لا تراها مهمة كونك اكتسبتها من قبل في المدرسة أو من شخص ما،
أو عن طريق تعلم ذاتي، مثل الحروف، أو أبجديات تكوين الجمل والأفعال، التي لطالما
درسناها في أنظمتنا التعليمة.